الامانة العامة للحزب
المرشح لمنصب الامين العام للبيت الوطني : حسين علي الغرابي
أولا : السيرة الذاتية المختصرة : من مواليد مدينة النصر شمال ذي قار , في احد القرى النائية اسمها قرية ( الثكل) 1987, تخرج من كلية القانون عام 2011, عضو الهيأة العامة لنقابة المحامين العراقيين , وعضو نقابة الحقوقيين العراقيين ,ومشاور قانوني في مؤسسات عديدة , مشاور قانوني في وزارة البلديات والاعمار والاشغال العامة لمدة سبع سنوات .
ثانيا :السيرة الاحتجاجية والمجتمع المدني : محتج منذ 2011 وعضو تنسيقية ذي قار, وعضو تنسيقية مستمرون , ومساهم بتأسيس جبهة ذي قار للحراك المدني, ورئيس لفريق الدفاع عن المتظاهرين بدء من تظاهرات 2015 ووصولا لتشرين 2019 في ذي قار, عضو جمعية الدفاع عن حقوق الانسان, والمرصد العراقي لحقوق الانسان ايضا, عملت في منظمات المجتمع المدني منذ عام 2013 وبدأت من منظمة( بيت النجاح ), خريج زمالة قادة العراق وزمالات عديدة, مؤسس لحملات طوعية كثيرها من اهمها ارجاع المكتبات العامة لوضعها الطبيعي بعد ما كانت مفرغة من دورها ونجحت هذه الحملة نجاح كبير وطبقت فيما بعد في الرفاعي والناصرية وكرمة بني سعيد والغراف, وحملة تشجير المدن التي بدأت من قضاء النصر بـ5000 شجرة, وحملات ثقافية واجتماعية وانسانية عديدة, مساهم بتأسيس ملتقى النصر الثقافي, وشبكة النصر الإعلامية, ومؤسسة أعلام النصر .
تصدى مع بعض زملائه في قيادة الحزب للهجمة الشرسة والمنظمة لتهديمه، والتي انطلقت من جهات حزبية اخرى وبعض النواب الحاليين في مجلس النواب ومن شخصيات كثيرة، ونجحوا في عبور هذه الازمة واعادة الزخم للبيت الوطني ورجوعه للواجهة من جديد، اعلاميا وتنظيميا وسياسيا، وقد قرروا ان يعملوا لعقد مؤتمر عام للحزب لاختيار قيادته وبرنامجه السياسي القادم. وصل بالحزب لمؤتمره العام الاول ولم يثقله بأي اتفاق او اي موقف سياسي ولو ببيان، فقد صمد امام مغريات لا تضيع عند الكثير، مغريات مالية ومغريات وظيفية ومكانات سياسية، لكننه حفظ الامانة ووصل للمؤتمر بدون ان يقيد حزبه بأي لقاء مع مسؤول او حزب فاسد او شخصية مثار جدل، وانه لعمره عمل مظن وصعب جدا. بعد هذه السيرة المتواضعة والتي ساهم ببنائها البيت الوطني وبفضله كانت، وترسيخا لقيم الديموقراطية يطرح نفسه للترشح كأمين عام قادم للبيت الوطني، ويطرح ترشحه هذا مع برنامجه وما سيفعله للحزب في القادم، على امل ان ينال ثقة زملائه مجددا أن وجدوه نافعا لهذه المهمة، وان يكون مستعدا لسحب ترشحه في اي لحظة يرتأى الحزب او مصلحته ذلك .
مختصر برنامج الترشيح
1. ادارة الحزب بروح الفريق الواحد , والاعتماد على فريق التنفيذ من اجل تحقيق مخرجات المؤتمر العام القادم , وتنفيذ مقررات الامانة العامة , هذا الفريق لا يكون من الامانة العامة فقط أنما من كل كوادر الحزب في المحافظات كافة, وخلق التعاون التام مع الامانة العامة لتحقيق اهداف الحزب , يقدم هذا الفريق ويعلن عنه في المؤتمر العام , ويطلب لهم التصويت من الامانة العامة لأخذ الشرعية ولتحقيق الانسجام والعمل سوية مع الامانة العامة, ويتكون الفريق من سبعة اشخاص من الاداريين الناجحين والسياسيين الفاعلين داخل الحزب ومن الشباب الطموح لنعدهم للقادم , وللفريق ايضا الاستعانة بكل شخوص الحزب لتحقيق أهدافه المرسومة
2. تفعيل دور الامانة العامة وتقسيم شخوصها للجان عاملة ومتخصصة, وتفعيل دورها بقيادة الحزب في كل المحافظات وان لا تكون عبارة عن مندوبين, بل ممثلين حقيقيين للامة العراقية ومصالحها, وتوقعيهم على تعهدات للعمل بروح الفريق وان لا نمارس السياسة داخل الحزب وبين اعضاءه.
3. العمل على صدارة الحزب سياسياً و إعلامياً و اجتماعيا , عبر إدامة العلاقات مع الصحافة والإعلام والمدونين والفاعلين الاجتماعيين , ولدي خبرة بهذا المجال منذ بدايات تأسيس الحزب , فعلاقاتي مع المختصين بهذه الجوانب تسعفني بتحقيق هذا الهدف , توسعة هذه الدائرة لتشمل الداعمين للحزب ماليا وسياسيا واعلاميا , وقد بدأت بذلك في الفترة الماضية واستطعت مع زملائي في اكمال كل متطلبات الحزب المالية , وفي صدارة الحزب اعلاميا , واضافة العديد من الخبراء العراقيين كمستشارين ولا يسع المجال لذكرهم هنا وقد يعرفهم الكثير منكم .
4. العمل على ضم العديد من أبناء الامة العراقية للحزب والحفاظ على التنوع العراقي فيه, بل وجعل هذا السلوك مسارا اصيلا للحزب في تمثيله لكل اطياف وتنوعات العراق الثقافية والقومية والمذهبية والدينية واللغوية.
5. العمل على توسعة خطة تدريب وتطوير كوادر الحزب وبواقع ورشة أو دورة تدريبية كل شهر, ولدي بهذا المجال تجارب ناجحة, وتسعفني علاقاتي مع المنظمات المختصة وشخوص المجتمع المدني لتحقيق ذلك, والعمل الجاد من اجل ان تكون كل هذه الورش تحت اشراف مكتب التدريب والتطوير في الحزب, وتكون هناك معيارية ثابتة لشمول الزملاء بعيدا عن أي تأثيرات وعلاقات شخصية.
6. العمل على تطوير علاقات الحزب بمؤسسات الدولة والمؤسسات المجتمعية والوطنية كافة, ولي ايضا ما يسعفني من العلاقات بذلك, وقد بدأت بعلاقات جيدة مع احزاب وطنية قديمة ومع احزاب ناشئة تمثلت بتشكيل المجلس التشاوري واستمرار نجاحه.
7. العمل على توسعة التنظيم وتنضيجه في كل المحافظات العراقية, ولدي نجاح سابق بذلك لإكماله, فقد نجحت مع زملائي بتوسعة التنظيم وشموله لمحافظات عديدة, وتكون الخطة بوضع محددات لقبول الانتماء, واخضاع طالب الانتماء الى تحقيق شروط لازمة لانتمائه, وايضا تصفية التنظيم عبر النظام الداخلي من كل المخالفين لأهداف الحزب والساعين لمطامح خاصة, وذلك عبر اجراء استفتاءات داخل التنظيم, وعبر تكلفة الاعضاء بأعمال حزبية, وعبر الزام الاعضاء بتطوير انفسهم ثقافيا وسياسيا.
8. تمكين المرأة والمساهمة معها في رسم سياسة حزبية قائمة على اعتماد المواطنة وعدم التمييز بين الرجل والمرأة, والعمل الجاد على اشراكها في كل مفاصل الحزب, وجعلها جزء من اتخاذ قراراته.
9. طرح مشاريع ومبادرات متكاملة في كل محافظ عراقية والعمل مع منظماتها المختصة وشخوص الحزب هناك لتحقيق هذه المشاريع وجعلها مفاتيح لنجاح الحزب, على سبيل المثال طرح مشروع مناصرة للفلاحين والمزارعين, وطرح مبادرة متكاملة فيما يخص المدمنين على المخدرات وكيفية تخليصهم من هذه السموم, وطرح مبادرة بيئية متكاملة, وطرح مشاريع حلول للبطالة وخلق فرص العمل للخريجين, وطرح مبادرة لإشاعة روح القانون, والعشرات من المبادرات والمشاريع المعدة بهذا الاتجاه.
10. التعهد كتابة بإلزام نفسي العمل وفقا للنظام الداخلي , والعمل بروح الفريق , والالتزام بمخرجات المؤتمر العام ومقررات الامانة العامة , وتقديم مصلحة الحزب فوق مصلحتي الشخصية , والزام نفسي بتقديم ذمتي المالية في بداية العمل وختامه , وان التزم بكل القرارات التي من شأنها تقوية مصلحة الحزب حتى ولو كان استقالتي , فهي رهن اشارة الحزب وقيادته من الان , ويخضع ترشحي هذا لها , ففي الوقت الذي اجد فيه ان هناك مصلحة تقتضي سحب ترشحي سأسحبه مباشرة وبالخصوص من امام ابناء الحزب من الذي بدأوا واستمروا وقدموا له الكثير , وسأضع برنامجي هذا أمام قيادة الحزب وهيئته العامة , أن وجدتم به خيرا فبها , وان وجدتم غيري يصلح لها وبالفعل هناك الكثير في الحزب يؤدون هذه المهمة فلكم سحب هذا الترشح , وسأكون ملزم بالعمل مع زملائي في كل مفاصل الحزب. مع فائق الود والامنيات الصادقة في نجاح مشروعنا الوطني الواعد
