بيان

دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية تزور المقر الرئيسي للبيت الوطني في بغداد. زار وفد من المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات دائرة شؤون الأحزاب صباح اليوم المقر الرئيسي لحزب البيت الوطني واطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالحزب ومقره، وأشاد الوفد بما وجده من إلتزام كامل بقوانين المفوضية ودائرة شؤون الأحزاب لمتطلبات الأحزاب ومقراتها.  كان بإستقبال الوفد أمين عام الحزب السيد حسين الغرابي ونائبه وعدد من أعضاء الأمانة العامة والمكتب السياسي . #البيت_الوطني  

يستذكر البيت الوطني بإكبار وإجلال تضحيات الجيش العراقي على طوال تاريخ الأمة العراقية، في ذكرى تأسيسه الخالدة. ويؤكد حزب البيت الوطني على أن لا مناص من تقوية الجيش والإحتماء به، فأي بلد لا يمتلك قوة ردع كافية وجيش منظم سيكون عرضة للتدخلات الخارجية، وسيطرة متعددة للممالك التابعة للخارج، وأن ما تفعله الأحزاب الحاكمة بعقلية المعارضة التي لم تغادرها وهي في السلطة من إضعاف الجيش وخلق ردائف له، تكون أوامرها متعددة المصادر وبالتالي فأن الموقف العراقي ضعيف وأراضيه مباحة، وجوه خارج السيطرة، من قبل من هب ودب!. ونؤكد أيضاً على ضرورات يجب توفرها في مؤسساتنا العسكرية والأمنية، منها : 1- ضرورة إستقلالية المؤسسات العسكرية والأمنية وإبعادها عن خطر المحاصصة المقيتة، والضغوط والولاءات السياسية. 2- دعم المؤسسات العسكرية والأمنية وتمكين الضباط العراقيين ممن تدرجوا في وظائفهم وقد تخرجوا من الكليات العسكرية الرسمية، وإبعاد طريقة دمج غير العسكريين ممن يوالون غير العراق وشعبه. 3- جعل المؤسسات العسكرية والأمنية موائمة للحداثة بكل الجوانب، وبالخصوص ما يتعلق بالتعامل مع مبادئ حقوق الإنسان . عاش جيشنا الباسل حراً موالياً للعراق ومواطنيه. المكتب السياسي لحزب البيت الوطني ٦ كانون الثاني ٢٠٢٤

يدين البيت الوطني الهجوم الإيراني على مدن العراق في إقليم كردستان، ويعد الحزب هذه الممارسات عدوان وخرق للسيادة العراقية إذ راح ضحيتها شهداء مدنيين، واسفرت عن ترويع المواطنين العراقيين وإطفال المدارس بالخصوص. بذات الوقت نطالب الحكومة العراقية بإتخاذ كل السبل القانونية للرد على هذا العدوان، ومفاتحة الإمم المتحدة بكل الخروقات التي تصدر من دول جوار العراق، وأن يكون لها موقفاً حازماً ولا تكتفي بالتفرج والإدانة فقط. الرحمة لشهداء العراق، والشفاء للجرحى.

من منطلق مبادئه السامية يقف البيت الوطني مع حرية التظاهر والإحتجاج السلمي، ويؤكد على ضرورة حمايته من قبل الحكومة الحالية، ويحملها كامل المسؤولية عن أي شيء يحدث للمتظاهرين بسبب التهديدات المستمرة التي تطالهم من قبل الأحزاب المتصارعة على حكم العراق وميليشياتهم الإجرامية. كما ويدعو الحزب جميع عناصره إلى المشاركة الواسعة بذكرى ثورة تشرين، والمساهمة بالحفاظ على سلميتها وعدم إستغلالها من قبل أي طرف كان. البيت الوطني