رفض تعديل قانون الاحوال الشخصية
يروم مجلس النواب العراقي يوم غد مناقشة تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 الصادر عام 1959، ويسعى هذا النظام السياسي الحالي لزيادة وتيرة التقسيم الطائفي وتشضي الكتلة الإجتماعية العراقية وتقسيم البلد على أساسات دينية وطائفية وقومية متعددة. يجري هذا في ظل سكوت مخيف ومطبق من قبل طبقات المجتمع العراقي من الحقوقيين و النقابات الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين فيه. يؤكد البيت الوطني أن مثل هذه التصرفات ستزيد من تقسيم البلد وفتح الباب أمام إنتهاك الحقوق وضياعها بسبب تعدد الشرائع وأحكامها، ويؤكد تمسكه بالقانون الحالي والحاجة الى تعديل بعض فقراته بما ينسجم مع المواثيق الدولية الحامية للحقوق الإنسانية. وسيكرس البيت الوطني كل طاقاته في سبيل الدفاع عن وحدة الأمة العراقية وتلاحمها، ورفض كل ما يدعو لتقسيمها من قوانين وممارسات، حيث أن كل العقلاء يدعو لحكومة مدنية أساسها القانون المدني ودستور يحمي مصالح وحقوق الشعب البيت الوطني ٢٣ تموز ٢٠٢٤
رفض تعديل قانون الاحوال الشخصية قراءة المزيد »