يستذكر البيت الوطني بإكبار وإجلال تضحيات الجيش العراقي على طوال تاريخ الأمة العراقية، في ذكرى تأسيسه الخالدة.
ويؤكد حزب البيت الوطني على أن لا مناص من تقوية الجيش والإحتماء به، فأي بلد لا يمتلك قوة ردع كافية وجيش منظم سيكون عرضة للتدخلات الخارجية، وسيطرة متعددة للممالك التابعة للخارج، وأن ما تفعله الأحزاب الحاكمة بعقلية المعارضة التي لم تغادرها وهي في السلطة من إضعاف الجيش وخلق ردائف له، تكون أوامرها متعددة المصادر وبالتالي فأن الموقف العراقي ضعيف وأراضيه مباحة، وجوه خارج السيطرة، من قبل من هب ودب!.
ونؤكد أيضاً على ضرورات يجب توفرها في مؤسساتنا العسكرية والأمنية، منها :
1- ضرورة إستقلالية المؤسسات العسكرية والأمنية وإبعادها عن خطر المحاصصة المقيتة، والضغوط والولاءات السياسية.
2- دعم المؤسسات العسكرية والأمنية وتمكين الضباط العراقيين ممن تدرجوا في وظائفهم وقد تخرجوا من الكليات العسكرية الرسمية، وإبعاد طريقة دمج غير العسكريين ممن يوالون غير العراق وشعبه.
3- جعل المؤسسات العسكرية والأمنية موائمة للحداثة بكل الجوانب، وبالخصوص ما يتعلق بالتعامل مع مبادئ حقوق الإنسان .
عاش جيشنا الباسل حراً موالياً للعراق ومواطنيه.
المكتب السياسي لحزب البيت الوطني
٦ كانون الثاني ٢٠٢٤